نيقوسيا (ا ف ب) - قد يكون تأهل ايطاليا الى الدور الثاني من مونديال 2010 أمرا بديهيا نظرا لوقوعها في واحدة من أسهل مجموعات الدور الاول، لكن الشك يحوم حول قدرتها في المحافظة على اللقب الذي أحرزته قبل أربعة أعوام نظرا لانحدار مستواها وغياب أبرز لاعبيها عن الساحة.
وقعت ايطاليا في مجموعة تحلم فيها المنتخبات الكبرى، إلى جانب نيوزيلندا الضعيفة التي تشارك للمرة الثانية في المونديال، الباراغواي وسلوفاكيا التي تخوض النهائيات للمرة الاولى في تاريخها، علما بان "سكوادرا أزورا" لم تخفق في تاريخها أمام أي من المنتخبات الثلاث.
وتعود المواجهة الوحيدة بين ايطاليا وسلوفاكيا الى العام 1998 عندما فازت الاولى على أرضها 3-صفر في كاتانيا، كما انها فازت على الباراغاوي مرتين، الاولى في كاس العالم 1950 في البرازيل 2-صفر والثانية عام 1998 وديا في بارما 3-1.
أما نيوزيلندا، فقدمت مباراة قوية في مواجهتها مع ايطاليا وديا تحضيرا لكأس القارات 2009، فتقدمت عليها ثلاث مرات قبل أن تسقط 3-4 في لقاء برز فيه المهاجم فنتشنزو ياكوينتا.
ستخوض ايطاليا رحلتها السابعة عشرة في النهائيات من أصل 19 ممكنة، وهي ثاني أكثر منتخب يلعب في النهائيات بعد البرازيل (19 من 19 ممكنة)، وخلال هذا المشوار الطويل تركت بصمة دامغة باحرازها اللقب أربع مرات أعوام 1934 و1938 و1982 و2006 وهو ثاني أفضل انجاز بعد البرازيل أيضا التي تحمل الرقم القياسي بعدد مرات الفوز (5 ألقاب).
وبالاضافة الى ألقابه الاربعة، بلغ المنتخب الأزرق المباراة النهائية عندما خسر أمام البرازيل عامي 1970 بنتيجة 1-4 و1994 بركلات الترجيح.
تغيرت تشكيلة ايطاليا كثيرا عن ألمانيا 2006 رغم أحرازها اللقب بعدما قدمت مستويات لافتة خلال الدورة، رغم حاجتها لركلات الترجيح كي تتخلص من فرنسا من النهائي الذي شهد نطحة مدوية من الفرنسي زين الدين زيدان لقلب الدفاع المشاغب ماركو ماتيراتزي.
فبعدما صنع فرانشيسكو توتي، أليساندرو دل بييرو، لوكا طوني، فابيو غروسو، ماركو ماتيراتزي الأمجاد لايطاليا، ستغيب معظم هذه الأسماء عن الساحة في جنوب أفريقيا.
لا يزال "ناتسيونالي" يعتمد في حراسة المرمى على الأسد جانوليجي بوفون، قائد الدفاع فابيو كانافارو (36 عاما) أفضل لاعب في مونديال 2006 والذي تخلى عنه يوفنتوس، ثنائي وسط ميلان المخضرم جينارو غاتوزو وأندريا بيرلو وألبرتو جيلاردينو هداف بلاده في التصفيات.
عرفت الكرة الايطالية اسماء رنانة في تاريخها أبرزها سيلفيو بيولا، لويجي ريفا، جاني ريفيرا، جوزيبي مياتزا، جاتشينتو فاكيتي، باولو روسي، الحارس العملاق دينو زوف، فرانكو باريزي، روبرتو باجيو، باولو مالديني، أليساندرو دل بييرو، فرانشيسكو توتي.
تصدرت ايطاليا مجموعتها الاوروبية الثامنة دون تلقيها أي خسارة (7 انتصارات و3 تعادلات)، ولقيت منافسة من جمهورية ايرلندا، لكنها تمكنت في النهاية من حسم البطاقة المباشرة بفارق 6 نقاط عن روبي كين وزملائه.
ن النقاط الايجابية لدى المنتخب الايطالي تواجد الخبير مارتشيلو ليبي (61 عاما) على رأس جهازه الفني، وهو علامة فارقة في عالم التدريب بعد نجاحه الباهر على صعيد الأندية والمنتخب في ان واخرها في النسخة الماضية من كأس العالم.
أعلن ليبي انتهاء مشواره بعد لحظة التتويج في ألمانيا، لكن الفشل الذي عانى منه أحفاد سيلفيو بيولا صاحب هدفين في نهائي مونديال 1938، في كاس أوروبا 2008 تحت اشراف روبرتو دونادوني دفع مسؤولي الاتحاد الايطالي طلب الاستعانة بخدمات ليبي مجددا.
وقعت ايطاليا في مجموعة تحلم فيها المنتخبات الكبرى، إلى جانب نيوزيلندا الضعيفة التي تشارك للمرة الثانية في المونديال، الباراغواي وسلوفاكيا التي تخوض النهائيات للمرة الاولى في تاريخها، علما بان "سكوادرا أزورا" لم تخفق في تاريخها أمام أي من المنتخبات الثلاث.
وتعود المواجهة الوحيدة بين ايطاليا وسلوفاكيا الى العام 1998 عندما فازت الاولى على أرضها 3-صفر في كاتانيا، كما انها فازت على الباراغاوي مرتين، الاولى في كاس العالم 1950 في البرازيل 2-صفر والثانية عام 1998 وديا في بارما 3-1.
أما نيوزيلندا، فقدمت مباراة قوية في مواجهتها مع ايطاليا وديا تحضيرا لكأس القارات 2009، فتقدمت عليها ثلاث مرات قبل أن تسقط 3-4 في لقاء برز فيه المهاجم فنتشنزو ياكوينتا.
ستخوض ايطاليا رحلتها السابعة عشرة في النهائيات من أصل 19 ممكنة، وهي ثاني أكثر منتخب يلعب في النهائيات بعد البرازيل (19 من 19 ممكنة)، وخلال هذا المشوار الطويل تركت بصمة دامغة باحرازها اللقب أربع مرات أعوام 1934 و1938 و1982 و2006 وهو ثاني أفضل انجاز بعد البرازيل أيضا التي تحمل الرقم القياسي بعدد مرات الفوز (5 ألقاب).
وبالاضافة الى ألقابه الاربعة، بلغ المنتخب الأزرق المباراة النهائية عندما خسر أمام البرازيل عامي 1970 بنتيجة 1-4 و1994 بركلات الترجيح.
تغيرت تشكيلة ايطاليا كثيرا عن ألمانيا 2006 رغم أحرازها اللقب بعدما قدمت مستويات لافتة خلال الدورة، رغم حاجتها لركلات الترجيح كي تتخلص من فرنسا من النهائي الذي شهد نطحة مدوية من الفرنسي زين الدين زيدان لقلب الدفاع المشاغب ماركو ماتيراتزي.
فبعدما صنع فرانشيسكو توتي، أليساندرو دل بييرو، لوكا طوني، فابيو غروسو، ماركو ماتيراتزي الأمجاد لايطاليا، ستغيب معظم هذه الأسماء عن الساحة في جنوب أفريقيا.
لا يزال "ناتسيونالي" يعتمد في حراسة المرمى على الأسد جانوليجي بوفون، قائد الدفاع فابيو كانافارو (36 عاما) أفضل لاعب في مونديال 2006 والذي تخلى عنه يوفنتوس، ثنائي وسط ميلان المخضرم جينارو غاتوزو وأندريا بيرلو وألبرتو جيلاردينو هداف بلاده في التصفيات.
عرفت الكرة الايطالية اسماء رنانة في تاريخها أبرزها سيلفيو بيولا، لويجي ريفا، جاني ريفيرا، جوزيبي مياتزا، جاتشينتو فاكيتي، باولو روسي، الحارس العملاق دينو زوف، فرانكو باريزي، روبرتو باجيو، باولو مالديني، أليساندرو دل بييرو، فرانشيسكو توتي.
تصدرت ايطاليا مجموعتها الاوروبية الثامنة دون تلقيها أي خسارة (7 انتصارات و3 تعادلات)، ولقيت منافسة من جمهورية ايرلندا، لكنها تمكنت في النهاية من حسم البطاقة المباشرة بفارق 6 نقاط عن روبي كين وزملائه.
ن النقاط الايجابية لدى المنتخب الايطالي تواجد الخبير مارتشيلو ليبي (61 عاما) على رأس جهازه الفني، وهو علامة فارقة في عالم التدريب بعد نجاحه الباهر على صعيد الأندية والمنتخب في ان واخرها في النسخة الماضية من كأس العالم.
أعلن ليبي انتهاء مشواره بعد لحظة التتويج في ألمانيا، لكن الفشل الذي عانى منه أحفاد سيلفيو بيولا صاحب هدفين في نهائي مونديال 1938، في كاس أوروبا 2008 تحت اشراف روبرتو دونادوني دفع مسؤولي الاتحاد الايطالي طلب الاستعانة بخدمات ليبي مجددا.